الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

حينما تكون مستعد اشتبك


بعد صدور قرار حبيب العادلي وزير الداخلية إلقاء القبض علي جوزيف بطرس الجبلاوي أبن وكيل مطرانية بورسعيد بصفته مالك سفينة ضُبطت و هي تحمل مئات الأطنان من المتفجرات مجلوبة من إسرائيل و مخبأة في أماكن سرية من الحاويات ، أخشي ما أخشاه أن تخرج علينا الكنيسة برواية من اثنتين لا ثالث لهما ،
الرواية الأولي تقول أن أبن وكيل مطرانية بورسعيد قد أسلم و طالما أسلم فقد صار من الجماعات الإسلامية المتطرفة ، و أنه كان يجلب السلاح من إسرائيل و يقوم بتهريبه إلي أهل غزة ،
الرواية الثانية تقول أن المدعو جوزيف بطرس الجبلاوي أبن وكيل مطرانية بورسعيد قد شُلح هو و أبيه و جده و أنه لم يعد علي ذمة المطرانية و لا الكنيسة و أنه علي ذمة الحانوتي .
أيها السادة انتبهوا ، إن ما نسميهم الأخوة الأقباط ليسوا أخوة هم يريدون عودة مصر قبطية و لم يكتفوا بأنهم يريدون بل قرن التمني بالعمل ، و سيأتي يوم نري فيه ما نقول أنهم أخوة و قد قتلوا في المسلمين تقتيل عاد و أرم ، و ستكون العلاقة قاتل و مقتول و لإسكات و إخماد هذه الفتنة سيتدخل الأمريكان في الظاهر ، و في الباطن سيكون اللعب لصالح العدو الأول و الأخير لنا إسرائيل ، و سيكون التدخل كأنه لعودة الهدوء و الأخوة و أننا نسيج واحد .
أيها السادة كفي تعريصا و كفي دفنا لرؤسنا في الرمال ، إن الكنائس و الأديرة مليئة بالأسلحة من كل لون و صنف و إن غدا لناظرة قريب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق