الخميس، 12 أغسطس 2010

الأسد و البطالة

يحكى أن - و لازم يحكي – أن فتاة اسمها ثناء حاصلة على بكالوريوس تجارة 1998 ، ظلت لعدة سنوات تبحث عن عمل دون جدوى فأشار عليها أحد أقاربها بالذهاب معه لمقابلة مسئول يعمل بحديقة الحيوان ليسأله عن عمل مناسب لها فاعتذر لهم المسئول . ولكنه بعد تفكير قال لثناء أن زوجة الأسد ماتت ، وأن الحديقة لن تأتى بأخرى إلا بعد شهور بسبب الإجراءات الروتينية وعرض عليها أن ترتدي جلد زوجة الأسد وتجلس في القفص مكانها يوميا من الساعة الـ 9صباحا حتى الساعة الـ 2 ظهرا ، لقاء مرتب جيد و طمأنها أن الأسد في قفص ملاصق لها ، وان بينهما باب مغلق وظلت ثناء على هذا الوضع لمدة شهر حتى حدثت الواقعة حينما نسى الحارس في أحد الأيام إغلاق الباب الذي يفصلها عن الأسد فدخل إليها الأسد محاولا التحرش بها فأخذت تصرخ مستغيثة وأنها ثناء بكالوريوس تجارة 98 وكانت المفاجأة أن الأسد رد عليها بأنه أحمد محمود بكالوريوس هندسة 95

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق