إذا كان جمال مبارك سيبدأ حملته الانتخابية من المنشية لجمع توقيعات ، و أنه جمع حتى الآن 1200 توقيع
فاسمحوا لي أن أعلمكم بحال منشية ناصر هذه ، هم قوم قادمون من أسيوط من قرية بعينها تدعي الطوابية تتبع مركز الفتح ،- هناك أخرين من قرية تدعي دشلوط ، و بين أهل القريتين قضايا و خناقات لا أول لها و لا أخر - أهل هذه القرية - الطوابية - واحد من أثنين إما هو رتبة في الداخلية – عمداء و عقداء و لواءات – أو في النيابة – من أول سكرتير نيابة إلي رئيس نيابة ، و هؤلاء لا يقطنون المنشية . القسم الآخر من الطوابية القاطنين المنشية لا يعرفون القراءة و لا الكتابة ، يعملون في سوق العتبة ، يفترشون الأرض ، و في الموسكى من جهة العتبة و شارع عبد العزيز ، هم كما ذكرت لا يكتبون و لا يقرأون و يجمعهم صفات كثيرة منها أنهم يقفون سواء في العتبة أو الموسكي أو آي مكان آخر تحت حر الشمس الملتهبة صيفا و تحت رياح أمشير و برودة طوبة ،مما خلق عندهم نوع من الجلد و القوة الجسدية و العدوانية الشديدة ، التي يقابلها نقص في القوة العقلية ، أضف إلي ذلك أنه قد سري بينهم أن جمال شبع و هو أحسن من غيره ، و اللي تعرفه أحسن من اللي ما تعرفهوش - يا بني .. يا غبي أرأيت غيره ؟ لا تقل لي أحسن من غيره ، طالما لم تر غيره فلا تقل هذا أحسن ، تقول لي أنه شبع ، أقول لك مقالة الأمام علي : اثنان لا يشبعان طالب علم و طالب مال . و يقول رسول الله صلي الله عليه و سلم – ما معناه – لو أن لأحدكم واديا من ذهب لتمني الثاني و لا يملأ عين أبن آدم إلا التراب ، بمعني أن أبن حسني لم يشبع و لن يشبع ، و علي أفتراض أنه شبعان فليرحل عنا ، نحن لا نريده ، و لو كان أبوه شبع لشبع الأبن . نعود إلي أهل المنشية مفترشي الأرصفة ، ما من رجل منهم أو طفل يبيع في السوق إلا و يقول لك إذا ما نزلتش السوق النهاردة ، ما لقيش آكل بكرة ، أي أن رزقهم يوم بيوم ، فإذا ما أجتمع الجهل مع قلة الدخل فأعلم أنهم أطوع ما يكونون ، و لن يوقعوا لجمال فقط و لكن سيبصمون بأصابع اليدين و القدمين مقابل 200 جنية ، فما بالك إذا كان الرئيس القادم سيعطي كل فرد في المنشية قرضا بغير فائدة إما عشرة آلاف أو عشرين ألف حسب بعض الروايات و ستسدد كل شهر 100 جنية ، و هذا هو المراد من رب العباد . و لنا عودة مع المنشية .
فاسمحوا لي أن أعلمكم بحال منشية ناصر هذه ، هم قوم قادمون من أسيوط من قرية بعينها تدعي الطوابية تتبع مركز الفتح ،- هناك أخرين من قرية تدعي دشلوط ، و بين أهل القريتين قضايا و خناقات لا أول لها و لا أخر - أهل هذه القرية - الطوابية - واحد من أثنين إما هو رتبة في الداخلية – عمداء و عقداء و لواءات – أو في النيابة – من أول سكرتير نيابة إلي رئيس نيابة ، و هؤلاء لا يقطنون المنشية . القسم الآخر من الطوابية القاطنين المنشية لا يعرفون القراءة و لا الكتابة ، يعملون في سوق العتبة ، يفترشون الأرض ، و في الموسكى من جهة العتبة و شارع عبد العزيز ، هم كما ذكرت لا يكتبون و لا يقرأون و يجمعهم صفات كثيرة منها أنهم يقفون سواء في العتبة أو الموسكي أو آي مكان آخر تحت حر الشمس الملتهبة صيفا و تحت رياح أمشير و برودة طوبة ،مما خلق عندهم نوع من الجلد و القوة الجسدية و العدوانية الشديدة ، التي يقابلها نقص في القوة العقلية ، أضف إلي ذلك أنه قد سري بينهم أن جمال شبع و هو أحسن من غيره ، و اللي تعرفه أحسن من اللي ما تعرفهوش - يا بني .. يا غبي أرأيت غيره ؟ لا تقل لي أحسن من غيره ، طالما لم تر غيره فلا تقل هذا أحسن ، تقول لي أنه شبع ، أقول لك مقالة الأمام علي : اثنان لا يشبعان طالب علم و طالب مال . و يقول رسول الله صلي الله عليه و سلم – ما معناه – لو أن لأحدكم واديا من ذهب لتمني الثاني و لا يملأ عين أبن آدم إلا التراب ، بمعني أن أبن حسني لم يشبع و لن يشبع ، و علي أفتراض أنه شبعان فليرحل عنا ، نحن لا نريده ، و لو كان أبوه شبع لشبع الأبن . نعود إلي أهل المنشية مفترشي الأرصفة ، ما من رجل منهم أو طفل يبيع في السوق إلا و يقول لك إذا ما نزلتش السوق النهاردة ، ما لقيش آكل بكرة ، أي أن رزقهم يوم بيوم ، فإذا ما أجتمع الجهل مع قلة الدخل فأعلم أنهم أطوع ما يكونون ، و لن يوقعوا لجمال فقط و لكن سيبصمون بأصابع اليدين و القدمين مقابل 200 جنية ، فما بالك إذا كان الرئيس القادم سيعطي كل فرد في المنشية قرضا بغير فائدة إما عشرة آلاف أو عشرين ألف حسب بعض الروايات و ستسدد كل شهر 100 جنية ، و هذا هو المراد من رب العباد . و لنا عودة مع المنشية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق