الأحد، 23 مايو 2010

الباشا و تاجر الأصواف


مر صديقنا XX يوما بالمدافن ، و رأي من بين ما رأي لوحات رخام علي بعض المدافن ، مكتوب علي بعضها .... تاجر الأصواف ، مدفن عائلة ..... بك ، مدافن .... باشا . و تساءل صديقي هل تاجر الأصواف مازال تاجر أصواف ؟ و هل الباشا الذي كانت ترتج له الدنيا مازال باشا ؟ و جاءه رد من نفسه أظن و بعض الظن من حسن الفطن أنه لا بقي تاجر أصواف و لا تاجر حمير و لا الباشا مازال باشا . و سرح عقل صديقي في حال الباشا و تاجر الأصواف وغيرهما ممن هم تحت التراب و الدود يسير علي جفنه و يأكل رموشه ثم يتسلي علي عينيه و هات يا مزمزة ، هل له قدرة الدفاع عن عينيه أو أنفه الذي كان يوما في السماء ؟ و المصيبة لو جاءه كلب أبن كلب و شمشم في القبر ثم رفع أحدي قدميه الأربع و إي إي – تبول علي القبر و علي من فيه . و تخيل صديقي أن الباشا و البك و تاجر الأصواف يرون ما يحدث لهم و بهم ، و لكن لا قدرة علي فعل شيء . قد صار الجميع إلي حيث لا يُعرف الأمير من سواق الحمير . نسأل الله العفو و العافية . ثم تطور الموضوع مع صديقي حين رأي من سرق أو نهب ، لماذا ؟ من أجل جنيهات أكل بها و شرب و ملء بطنه ، ثم أكله الدود و انفجرت بطنه . ما أخيب الإنسان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق