سمع عمر بعودة أبي سفيان من عند ولده معاوية والي الشام ، فوقع في نفسه أن معاوية قد زود أبيه بمال ، و جاء أبو سفيان مسلما ، فقال عمر : أجزنا – اعطنا – يا أبا سفيان ، فقال أبو سفيان : ما أصبنا شيئا فنجيزك ، فمد عمر يده إلي خاتم في يد أبي سفيان فاخذه ، و بعثه إلي هند زوجة أبي سفيان و أمر الرسول أن يقول لها باسم زوجها : أنظري الخرجين اللذين جئت بهما فابعثيهما . فما لبث رسول عمر أن عاد و معه الخرجين فيهما عشرة آلاف درهم فطرحهما عمر في بيت مال المسلمين .
الأحد، 28 فبراير 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق