إنه عمر بن الخطاب للمرة المائة ، و لو ظللت أكتب عنه ألف ألف مرة ما مللت و لوجدت جديدا أضيفه .
في عهد عمر رضي الله عنه فتحت فارس و العراق و الشام و مصر ، و لكنه مازال يلبس جلبابا مرقعا .
وجاء الأجلُ عمر بن الخطاب قبل أن يسدد ديونه فكانت همه الأول و أوصي بسدادها من ماله و مال اهله فقال لأبنه : إن وفي به – الدين – مال آل عمر فأده من اموالهم ، و إلا فاسأل بني عدي ، فان لم تف أموالهم فاسأل فيه قريشا و لا تعدهم – لا تتعداهم لغيرهم – لا تسأل بعدهم احدا .
و كان عبد الرحمن حاضرا فاقترح أن يستقرضها من بيت المال حتي تؤدي ، فلم يقبل عمر ،
و دعا بابنه عبد الله فقال اضمنها فضمنها و وفي بوعده ، فلم يدفن أبوه حتي أشهد بها علي نفسه أهل الشوري و عدة من الأنصار ، و ما أنقضي اسبوع حتي حُمل المال إلي عثمان ، و احضر الشهود علي البراءة بدفعه ، و قد بيعت لعمر دارا في هذا الدين و سميت باسم دار القضاء لأنها بيعت في قضاء دينه .
و كان عبد الرحمن حاضرا فاقترح أن يستقرضها من بيت المال حتي تؤدي ، فلم يقبل عمر ،
و دعا بابنه عبد الله فقال اضمنها فضمنها و وفي بوعده ، فلم يدفن أبوه حتي أشهد بها علي نفسه أهل الشوري و عدة من الأنصار ، و ما أنقضي اسبوع حتي حُمل المال إلي عثمان ، و احضر الشهود علي البراءة بدفعه ، و قد بيعت لعمر دارا في هذا الدين و سميت باسم دار القضاء لأنها بيعت في قضاء دينه .
هل سمعتم عن ملك أو أمير أو رئيس مات مدينا و قد فتح الله علي يديه فارس و العراق و الشام و مصر ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق