أُعلن يوم الخميس 14 / 1 / 2010 ان مصر بصدد بناء مرسى لزوراق الدورية على حدودها البحرية مع قطاع غزة في خطوة تعزز دفاعاتها ضد تهريب السلاح الى القطاع بواسطة فلسطينيين .
و ذُكر ان عمق هذا المرسى سيكون عشرة أمتار ويمتد مسافة 25 مترا على ساحل مدينة رفح المصرية ليضاف الى الحاجز الفولاذي الذي تقيمه مصر تحت خط الحدود مع القطاع لمحاولة منع التهريب عبر الانفاق السرية .
و هذا المرسى يضمن عدم اقتراب زوارق الصيد الفلسطينية التي تستخدم في تهريب السلاح من السواحل المصرية و الغرض منه هو تأمين المنطقة ، كما أنه سيستخدم في توجيه زوارق الصيد المصرية في المنطقة لضمان ألا تخرج من المياه المصرية فتتعرض لاطلاق النار عليها من الزوارق الحربية الاسرائيلية التي تعمل خارج ساحل قطاع غزة ، لذلك تم نقل أعداد كبيرة من الاحجار الصخرية الضخمة الى شاطيء مدينة رفح قرب النقطة الحدودية رقم واحد على الحدود بين مصر وغزة التي تسيطر عليها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) لبناء المرسى .
وقال مصدر أمني في محافظة شمال سيناء لرويترز "المرسى الجديد سيعزز دوريات الزوارق المصرية على الحدود البحرية مع غزة ويمنع أي محاولات قد تتم لاستخدام البحر في عمليات التهريب .
و من العلوم أن اسرائيل تسيطر على المجال الجوي والمنافذ البحرية لقطاع غزة ومعظم المنافذ البرية. وتسيطر مصر على معبر رفح .
وفي الماضي وصل فلسطينيون الى رفح المصرية باستعمال زوارق.
وفي عام 2007 بعد سيطرة حماس على قطاع غزة وصل الى مصر 30 مقاتلا فلسطينيا فارين على متن زوارق وكانوا يحملون أسلحتهم.
وفي الشهر الماضي فقط أكدت مصر أنها تبني الحاجز الفولاذي تحت خط الحدود الذي يمتد 14 كيلومترا وقللت من شأن عمقه ، لكن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط قال هذا الاسبوع ان مصر خططت لبناء الحاجز قبل عام . (( الراجل ده يا أخوانا حيجنني لا يتعب و لا يكل و لا يمل من الكذب ))
كما أن مصر تعتزم بناء المزيد من أبراج المراقبة على الحدود مع قطاع غزة تعزيزا للمراقبة البحرية بحسب قول المصادر الامنية التي صرحت في رفح ان وفدا عسكريا يضم ثلاثة أفراد من السفارة الامريكية في القاهرة زار المدينة الحدودية المصرية يوم الخميس لمتابعة أعمال بناء الحاجز ، و ان هذه الزيارة تتم شهريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية جوردون دوجيد في واشنطن أوائل الاسبوع الحالي "ما نود أن نراه أن توقف حماس استعمال منافذ الحدود في تهريب السلاح. دعونا نوقف تهريب السلاح .
وكان المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري أدان الحاجز الحدودي المصري معتبرا اياه خطة واضحة لاحكام الخناق والحصار على غزة .
لم أعد أتذكر المثل الشعبي ايقول (( المشرحة ناقصة قتلي ام المصيدة ناقصة فيران )) ؟
لمصلحة من ؟ و لماذا هذا الحصار القاتل الظالم ؟ ستقول اننا لن نرضي بتجويع الشعب الفلسطيني ، و لن نسمح ... و لن .. و لن ... و أن مصر قلب العروبة دفعت من دماء ابنائها و أنها عملت و سوت و حاربت و ... و .. ، كل هذا كذب ، فانتم تقولون و تفعلون العكس . العبرة ايها السادة بالأفعال ، ماذا كسبتُ من وراء حنجوريتكم وانتم تخنقونهم بأيدكم فعلا و تُرضون العالم بالكلمات . ألا لعنة الله علي الظالمين .
و ذُكر ان عمق هذا المرسى سيكون عشرة أمتار ويمتد مسافة 25 مترا على ساحل مدينة رفح المصرية ليضاف الى الحاجز الفولاذي الذي تقيمه مصر تحت خط الحدود مع القطاع لمحاولة منع التهريب عبر الانفاق السرية .
و هذا المرسى يضمن عدم اقتراب زوارق الصيد الفلسطينية التي تستخدم في تهريب السلاح من السواحل المصرية و الغرض منه هو تأمين المنطقة ، كما أنه سيستخدم في توجيه زوارق الصيد المصرية في المنطقة لضمان ألا تخرج من المياه المصرية فتتعرض لاطلاق النار عليها من الزوارق الحربية الاسرائيلية التي تعمل خارج ساحل قطاع غزة ، لذلك تم نقل أعداد كبيرة من الاحجار الصخرية الضخمة الى شاطيء مدينة رفح قرب النقطة الحدودية رقم واحد على الحدود بين مصر وغزة التي تسيطر عليها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) لبناء المرسى .
وقال مصدر أمني في محافظة شمال سيناء لرويترز "المرسى الجديد سيعزز دوريات الزوارق المصرية على الحدود البحرية مع غزة ويمنع أي محاولات قد تتم لاستخدام البحر في عمليات التهريب .
و من العلوم أن اسرائيل تسيطر على المجال الجوي والمنافذ البحرية لقطاع غزة ومعظم المنافذ البرية. وتسيطر مصر على معبر رفح .
وفي الماضي وصل فلسطينيون الى رفح المصرية باستعمال زوارق.
وفي عام 2007 بعد سيطرة حماس على قطاع غزة وصل الى مصر 30 مقاتلا فلسطينيا فارين على متن زوارق وكانوا يحملون أسلحتهم.
وفي الشهر الماضي فقط أكدت مصر أنها تبني الحاجز الفولاذي تحت خط الحدود الذي يمتد 14 كيلومترا وقللت من شأن عمقه ، لكن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط قال هذا الاسبوع ان مصر خططت لبناء الحاجز قبل عام . (( الراجل ده يا أخوانا حيجنني لا يتعب و لا يكل و لا يمل من الكذب ))
كما أن مصر تعتزم بناء المزيد من أبراج المراقبة على الحدود مع قطاع غزة تعزيزا للمراقبة البحرية بحسب قول المصادر الامنية التي صرحت في رفح ان وفدا عسكريا يضم ثلاثة أفراد من السفارة الامريكية في القاهرة زار المدينة الحدودية المصرية يوم الخميس لمتابعة أعمال بناء الحاجز ، و ان هذه الزيارة تتم شهريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية جوردون دوجيد في واشنطن أوائل الاسبوع الحالي "ما نود أن نراه أن توقف حماس استعمال منافذ الحدود في تهريب السلاح. دعونا نوقف تهريب السلاح .
وكان المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري أدان الحاجز الحدودي المصري معتبرا اياه خطة واضحة لاحكام الخناق والحصار على غزة .
لم أعد أتذكر المثل الشعبي ايقول (( المشرحة ناقصة قتلي ام المصيدة ناقصة فيران )) ؟
لمصلحة من ؟ و لماذا هذا الحصار القاتل الظالم ؟ ستقول اننا لن نرضي بتجويع الشعب الفلسطيني ، و لن نسمح ... و لن .. و لن ... و أن مصر قلب العروبة دفعت من دماء ابنائها و أنها عملت و سوت و حاربت و ... و .. ، كل هذا كذب ، فانتم تقولون و تفعلون العكس . العبرة ايها السادة بالأفعال ، ماذا كسبتُ من وراء حنجوريتكم وانتم تخنقونهم بأيدكم فعلا و تُرضون العالم بالكلمات . ألا لعنة الله علي الظالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق