في مثل هذا اليوم الأسود الموافق 5 / يونيو 1967 ، كانت الهزيمة أو سمها النكسة سمها كما يحلو لك ، أُورد مقطتف صغير جدا من كتاب د . عبد الظيم رمضان - تحطيم الآلهة / قصة حرب يونية 1967 -
يقول د. عبد العظيم رمضان في ص 92 (( و قد حدد المشير عامر اجتماعا لقادة قوات المحور الجنوبي في الساعة الثامنة و النصف من صباح الاثنين 5 يونية في قاعدة المليس المتقدمة في سيناء . و بناء علي ذلك انتظر في مطار بير تمادا كل من قائد الجبهة و رئيس أركانها و قائد الجيش الميداني و معاونه من القوات الجوية ، و بينما المشير في طريقه إلي بير تمادا و معه قائد القوات الجوية و الدفاع الجوي و رئيس هيئة العمليات و كبار لقادة العسكريين ، بالإضافة إلي رجال الإعلام و المصورين، كانت القوات الجوية الإسرائيلية توجه ضربتها إلي جميع المطارات المصرية في أنحاء مصر في وقت واحد .
يقول موشيه ديان في مذكراته (( كنت في مركز قيادة القوات الجوية في الساعة السابعة و النصف صباحا من يوم الاثنين 5 يونيه دون أن تتحول أعيننا عن مائدة العمليات ، حين عرفنا أن طائراتنا قد بلغت أهدافها دون أن يكتشف العدو أمرها ، فارتجفت قلوبنا لقد نجحت الموجة الأولي في قصف أهدافها ، و في خلال ساعة كانت تقارير الطيارين تتوارد علينا : لقد دمرت مئات الطائرات المصرية ، دمر معظمها علي الأرض ، كما دمرت او تعطلت قواعد الصواريخ ارض / جو و لم تقع إصابة واحدة في طائراتنا . و بذلك نكون قد سحقنا قوة مصر الجوية . ))
يقول الفريق عبد المحسن مرتجي قائد جبهة سيناء أن خسارة سلاح الطيران المصري حتى حلول الساعة العاشرة من صباح يوم الاثنين 5 / يونية بلغت نحو 85 إلي 95 % من مجموع الطائرات المقاتلة القاذفة .
و في ص 98 يذكر رمضان رواية الفريق صلاح الدين الحديدي من أن عامر عرف بأمر الغارة الإسرائيلية بعد أن تركت طائرته المجال الجوي لمنطقة القاهرة و دخلت في مجال منطقة قناة السويس ، بعدما شاهد طيارها الانفجار في أحد مطارات القناة ن و شعر قائد القوات الجوية الذي كان برفقة المشير بالأمر حين غير الطيار اتجاهه و ارتفاعه للابتعاد عن الطائرات المعادية و رأي بعينيه الطائرات الإسرائيلية تدك المطار المصري . فأمر الطيار بالعودة إلي مطار القاهرة بدلا من مطار ألماظة الحربي ، و اتفق مع المشير علي أن تقوم القوات الجوية بتنفيذ الخطة الهجومية السابق وضعها ، و أرسل إشارة لاسلكية إلي تشكيلاته و بها الاسم الكودي لتنفيذ الخطة الهجومية . و لكن هذه الإشارة لم يكن لها فعل ! و عندما عاد المشير إلي مركز القيادة الرئيسي بالقاهرة لقيادة المعركة أدرك أن الوقت قد فات و الفرص قد أفلتت و خرج السلاح الجوي المصري من المعركة في الساعات الأولي من الحرب .
و قد أورد الفريق محمد فوزي في مذكراته أن خسائر القوات الجوية بلغت في القاذفات الثقيلة 100 % ، و في القاذفات الخفيفة 100 % و المقاتلات القاذفة و المقاتلة 85 % و في الطيارين 4 % .
و أن خسائر الوات البرية بلغت في المعدات 85 % ، و في الأفراد 17 % . و ذكر الفريق فوزي أنه لم يتيسر حصر الشهداء و المفقودين و الأسري إلا عند إتمام الاتصال بإسرائيل بواسطة الصليب الأحمر الدولي ، حيث تبين استشهاد 9800 و أن عد الأسري 3799 فردا منهم 481 ضابط و 3280 جنديا و 38 مدنيا ، هذا علي الرغم من أن القوات الإسرائيلية سمحت عند وصولها للقناة للجنود الذين ألقوا أسلحتهم بالمرور فعبروا القناة بواسطة القوارب المدنية ، و السبب هو تعذر نقل هؤلاء الجنود إلي نقط تجمع الأسري في العريش لكثرة عدهم .
يقول موشيه ديان في مذكراته (( كنت في مركز قيادة القوات الجوية في الساعة السابعة و النصف صباحا من يوم الاثنين 5 يونيه دون أن تتحول أعيننا عن مائدة العمليات ، حين عرفنا أن طائراتنا قد بلغت أهدافها دون أن يكتشف العدو أمرها ، فارتجفت قلوبنا لقد نجحت الموجة الأولي في قصف أهدافها ، و في خلال ساعة كانت تقارير الطيارين تتوارد علينا : لقد دمرت مئات الطائرات المصرية ، دمر معظمها علي الأرض ، كما دمرت او تعطلت قواعد الصواريخ ارض / جو و لم تقع إصابة واحدة في طائراتنا . و بذلك نكون قد سحقنا قوة مصر الجوية . ))
يقول الفريق عبد المحسن مرتجي قائد جبهة سيناء أن خسارة سلاح الطيران المصري حتى حلول الساعة العاشرة من صباح يوم الاثنين 5 / يونية بلغت نحو 85 إلي 95 % من مجموع الطائرات المقاتلة القاذفة .
و في ص 98 يذكر رمضان رواية الفريق صلاح الدين الحديدي من أن عامر عرف بأمر الغارة الإسرائيلية بعد أن تركت طائرته المجال الجوي لمنطقة القاهرة و دخلت في مجال منطقة قناة السويس ، بعدما شاهد طيارها الانفجار في أحد مطارات القناة ن و شعر قائد القوات الجوية الذي كان برفقة المشير بالأمر حين غير الطيار اتجاهه و ارتفاعه للابتعاد عن الطائرات المعادية و رأي بعينيه الطائرات الإسرائيلية تدك المطار المصري . فأمر الطيار بالعودة إلي مطار القاهرة بدلا من مطار ألماظة الحربي ، و اتفق مع المشير علي أن تقوم القوات الجوية بتنفيذ الخطة الهجومية السابق وضعها ، و أرسل إشارة لاسلكية إلي تشكيلاته و بها الاسم الكودي لتنفيذ الخطة الهجومية . و لكن هذه الإشارة لم يكن لها فعل ! و عندما عاد المشير إلي مركز القيادة الرئيسي بالقاهرة لقيادة المعركة أدرك أن الوقت قد فات و الفرص قد أفلتت و خرج السلاح الجوي المصري من المعركة في الساعات الأولي من الحرب .
و قد أورد الفريق محمد فوزي في مذكراته أن خسائر القوات الجوية بلغت في القاذفات الثقيلة 100 % ، و في القاذفات الخفيفة 100 % و المقاتلات القاذفة و المقاتلة 85 % و في الطيارين 4 % .
و أن خسائر الوات البرية بلغت في المعدات 85 % ، و في الأفراد 17 % . و ذكر الفريق فوزي أنه لم يتيسر حصر الشهداء و المفقودين و الأسري إلا عند إتمام الاتصال بإسرائيل بواسطة الصليب الأحمر الدولي ، حيث تبين استشهاد 9800 و أن عد الأسري 3799 فردا منهم 481 ضابط و 3280 جنديا و 38 مدنيا ، هذا علي الرغم من أن القوات الإسرائيلية سمحت عند وصولها للقناة للجنود الذين ألقوا أسلحتهم بالمرور فعبروا القناة بواسطة القوارب المدنية ، و السبب هو تعذر نقل هؤلاء الجنود إلي نقط تجمع الأسري في العريش لكثرة عدهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق