أُستشهد 365 من أولاد مصر الغاليين و جُرح حوالي 5000 ( خمسة آلاف ) من خيرة شباب مصر ،
و جُرح أن عينه فُقأت أو كسر في قاع الجمجمة أو كسر في الحوض الخ ... فهذه جروح ، كل ذلك من أجل أن تكون لنا كرامة في بلد لم نشعر فيه يوما بآدميتنا ، صدق أحد المتظاهرين حين كتب ( الآن شعرت أن لي وطن )
علي رأي الدكتور ثروت إسحاق أستاذ الاجتماع حين سألته عام 1983 عن عدم أحساس الشباب و غالبية الناس بالانتماء فقال ( لا يجدي نصح الفقير طالما هو يفكر في فقره ) فقد جعلنا النظام الملعون كل و جل اهتماماتنا تنصب علي توفير لقمة العيش ، فصرنا بهائم نأكل و نشرب و ... نحيا بلا معني للحياة بلا أمل في غد ، و لكن تملكنا الخوف دوما من غد ، و لم يكن ذلك محض مصادفة و لكنه النظام الملعون هو من رسخ داخلنا فردا فردا هذا الشعور ، في الوقت الذي كان يهبش و ينهب و يستغل ، حتى أن وزيرا للداخلية مثل العادلى قُدرت ثروته ب 8 مليار دولار ، ازاي يا تري ؟ أهو ده اللي جري ، و جرانه بتاع السياحة 13 مليار و المغربي 11 مليار ،و دائما ما خُفي كان أعظم ، آي أن ما ظهر و ما أُعلن هو قمة الجبل فقط و ليس الجبل كله ، في الوقت الذي يقتتل العامة على سندوتش فول أو طعمية ، لقد كانت شهادة جودت الملط رئيس جهاز المحاسبات خير دليل علي ما وصلت إليه أحوالنا حيث قال (( إن 21 % من المصريين يعيشون في فقر مدقع )) هذا غير أن أكثر من 40 % من المصريين يعيشون تحت خط الفقر آي أن دخل الفرد يقل عن دولارين في اليوم الواحد . لقد وصل الدين الداخلي في عهد رابسو الذي نظف مصر و حعلها أنظف من الصيني بعد غسيله ( أرجوكم أمسكو نفسكم كويس ) 888 مليار جنية مصري و هو ما يعادل 73 % من الإنتاج القومي .
يا سادة أنا خايف ، ليه ؟ لم اسمع حتى هذه اللحظة أن ضابطا ممن قتل أو أطلق الرصاص علي أخواننا فقتل من قتل و جرح ( فقأ عين من فقأ ) قُدم للمحاكمة . ثم أن هذه الثورة لم يتحقق لها حتى الآن سوي أقل القليل ، خرج الحرامي الكبير ، و حُل مجلس سيد قراره و الثاني الذي يرأسه قواد ( سوف أنشر نص التحقيقات التي أجريت مع وافي و هو الاسم الحركي لصفوت ، و لكن النظام ( العيب في النظام يا بهايم ) علي رأي الواد في فيلم ثقافي
النظام لم يتغير فيه إلا أقل القليل . و أنا أيدي علي قلبي . ربنا يستر .
و جُرح أن عينه فُقأت أو كسر في قاع الجمجمة أو كسر في الحوض الخ ... فهذه جروح ، كل ذلك من أجل أن تكون لنا كرامة في بلد لم نشعر فيه يوما بآدميتنا ، صدق أحد المتظاهرين حين كتب ( الآن شعرت أن لي وطن )
علي رأي الدكتور ثروت إسحاق أستاذ الاجتماع حين سألته عام 1983 عن عدم أحساس الشباب و غالبية الناس بالانتماء فقال ( لا يجدي نصح الفقير طالما هو يفكر في فقره ) فقد جعلنا النظام الملعون كل و جل اهتماماتنا تنصب علي توفير لقمة العيش ، فصرنا بهائم نأكل و نشرب و ... نحيا بلا معني للحياة بلا أمل في غد ، و لكن تملكنا الخوف دوما من غد ، و لم يكن ذلك محض مصادفة و لكنه النظام الملعون هو من رسخ داخلنا فردا فردا هذا الشعور ، في الوقت الذي كان يهبش و ينهب و يستغل ، حتى أن وزيرا للداخلية مثل العادلى قُدرت ثروته ب 8 مليار دولار ، ازاي يا تري ؟ أهو ده اللي جري ، و جرانه بتاع السياحة 13 مليار و المغربي 11 مليار ،و دائما ما خُفي كان أعظم ، آي أن ما ظهر و ما أُعلن هو قمة الجبل فقط و ليس الجبل كله ، في الوقت الذي يقتتل العامة على سندوتش فول أو طعمية ، لقد كانت شهادة جودت الملط رئيس جهاز المحاسبات خير دليل علي ما وصلت إليه أحوالنا حيث قال (( إن 21 % من المصريين يعيشون في فقر مدقع )) هذا غير أن أكثر من 40 % من المصريين يعيشون تحت خط الفقر آي أن دخل الفرد يقل عن دولارين في اليوم الواحد . لقد وصل الدين الداخلي في عهد رابسو الذي نظف مصر و حعلها أنظف من الصيني بعد غسيله ( أرجوكم أمسكو نفسكم كويس ) 888 مليار جنية مصري و هو ما يعادل 73 % من الإنتاج القومي .
يا سادة أنا خايف ، ليه ؟ لم اسمع حتى هذه اللحظة أن ضابطا ممن قتل أو أطلق الرصاص علي أخواننا فقتل من قتل و جرح ( فقأ عين من فقأ ) قُدم للمحاكمة . ثم أن هذه الثورة لم يتحقق لها حتى الآن سوي أقل القليل ، خرج الحرامي الكبير ، و حُل مجلس سيد قراره و الثاني الذي يرأسه قواد ( سوف أنشر نص التحقيقات التي أجريت مع وافي و هو الاسم الحركي لصفوت ، و لكن النظام ( العيب في النظام يا بهايم ) علي رأي الواد في فيلم ثقافي
النظام لم يتغير فيه إلا أقل القليل . و أنا أيدي علي قلبي . ربنا يستر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق