الأحد، 13 فبراير 2011

قال بن اليعازر وزير التجارة و الصناعة الإسرائيلي بعد رحيل الطاغية (( بالنسبة لي و علي المستوي الشخصي هذا الأمر خسارة فادحة )) .
قال تسفي مازائيل السفير الإسرائيلي الأسبق بمصر أن تل ابيب الآن وبعد انهيار نظام مبارك، باتت في أزمة إستراتيجية واسعة النطاق . موضحا في تصريحات لوسائل الاعلام العبرية انها اصبحت "وحيدة". ونقلت تلك الوسائل وعلى رأسها صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية عن السفير الأسبق قوله:" لقد انتهينا لن نجد أحدا آخر يقود مصر بصورة طبيعية وعملية مرة أخرى بعد مبارك" مضيفا :" أعتقد أن وقتا طويلا سيمر قبل أن تنتخب حكومة ديمقراطية في مصر، الحكومة المعروفة لمدة 30 عامًا انتهت، والآن سينهار البرلمان لأن الشعب لن يقبل ببرلمان مؤسس على الخداع والتزوير، أرى أن الجيش سيبقى ممسكا بزمام الأمور لفترة طويلة".وأشار مازائيل إلى أن جماعة الإخوان المسلمين أيضا ستنضم إلى أي حكومة مستقبلية، مما يزيد الأمر تصعيدا واختلاطًا لافتا في تصريحاته إلى أنه "من الصعب في هذه الأثناء أن نتكهن بمصير معاهدة التسوية بين إسرائيل ومصر" مؤكدا ان المشير طنطاوي وزير جيد، ولكن الأوضاع الإستراتيجية قد تتغير".وذكر السفير الأسبق أن "الجيش المصري سيحافظ على معاهدة التسوية، لكن لا ندري ما هو التصعيد القادم، ولا نستطيع أن نقدر ماذا سيجري هناك"، مختتما تصريحاته بأ ن "الأوضاع الإستراتيجية لإسرائيل باتت في وضع كارثي، الآن نحن نمر في مشاكل عصيبة ومأزق كبير بعد مبارك".

إذا كانت هذه أراء اسرائيل ، و إذا كانت إسرائيل و هي العدو الحقيقي - كانت و مازالت و ستظل هي العدو - فلك أن تتخيل كم كان هذا المبارك يخدم أعدائه ، و لو علي حساب شعبنا الذي تجاوزت نسبة الفقر به 40 % آي أن أكثر من 40 % من شعب مصر يعيش تحت خط الفقر ، و الذي قدرته أحدي هيئات الأمم المتحدة بأقل من دولارين (( 11 جنيه )) في اليوم ، و إذا كان سعر توريد الغاز للعدو هو واحد و ربع دولار في الوقت الذي تبيعه روسيا ب 14 دولار ، فلك أن تتخيل كم كان باكيا عليهم . يأخذ من المعدم المصري ليدعم العدو !
لذا فالحل الأمثل أن يعيش عندهم و يتركنا ، و ربنا يباركلهم فيه و حلال عليهم و علي رأي الشيخ محمود الصعيدي (( الله يبرك به )) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق