كيف أبدأ ؟ لا أدري و لكن أكبر ما أخشاه أن تضيع الثورة أو الأنتفاضة التونسية أو سمها ما شئت، فقد حل رئيس مجلس الشعب التونسي محل زين العابدين الهارب و أوكل للغنوشي و هو الوزير الأول في حكومة الهارب تشكيل حكومة جديدة . يا سادة لم يمت منا من مات و لم يقتل من قتل و لم يسجن من سجن من أجل أن يعتلي الحكم قاتل من القتلة . ما كان للشعب التونسي أن يوافق أو يسكت علي هذا ، أحمد هو الحاج أحمد . يا فرحتي ( فرحة ما تمت خدها الغنوشي و طار ) مشي ظالم و جاء ظالم من بطانته . أنصحوا أفيقوا ما الغنوشي و لا من أوكله يصلحوا ، ما جاءوكم إلا بتزوير و دستور مفصل تفصيلا لهم ، فكيف أحتكم إلي دستور أريد تغيره ؟ أنا مع الشيخ القرضاوي أنه يجب أن يحكم الجبش الوضع و تشكل لجنة من جميع القوي السياسية ( التي لم لم تكن يوما مناصرة للهارب) و المثقفين و يوضع دستور جديد للبلاد ، و بناء عليه تجري إنتخابات نزية شريف ( و إن كنت أظن أن نزية و شريفة الأثنتين ماتا معا في حادثة في جميع البلاد العربية ) و من ثم يتم إنتخاب رئيس . و لكن أعجب ما عجبت له ما قاله الراجل بتاع لوبيا من أن الهارب هو أفضل ولد لتونس و كان المفروض علي التونسيين أن يصبروا عليه حتي 2014 و يمددوا له مدي الحياة ، و أنه متألم لسقوط زين العابدين . الراجل باين انجن و الله ما انا عارف يابني هو أنا كشفت و الا لسه .
الأحد، 16 يناير 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق