أكتب اليوم بمناسبة مرور عام علي عملية الرصاص المسبوك كما يطلق عليها جيش الكلاب الإسرائيلي
و هي عملية عسكرية ممتدة شنتها عصابة إسرائيل على قطاع غزة في فلسطين من يوم 27 ديسمبر 2008 إلى 18 يناير 2009.
بدأت العملية يوم السبت 27 ديسمبر 2008 في الساعة 11:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، 9:30 صباحاً بتوقيت غرينيتش، وأسفرت عن استشهاد 1417 فلسطينياً على الأقل (من بينهم 926 مدنياً و281 طفلاً و111 امرأة) وإصابة 4336 آخرين، إلى جانب مقتل 13 إسرائيليين (من بينهم 3 مدنيين) وإصابة 228 آخرين حسب اعتراف الجيش الإسرائيلي لكن المقاومة اكدت انها قتلت قرابة 100 جندي خلال المعارك بغزة . وقد ازداد عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 1328 شهيداً والجرحى إلى 5450.بعد أن تم انتشال 114 جثة لشهداء منذ إعلان إسرائيل وقف إطلاق النار.
و اليوم 27 ديسمبر 2009 أكد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية أن كافة أجهزة الدولة المصرية والشعب المصرى بذل الغالى والرخيص منذ أكثر من 50 عاما لنصرة الفلسطينيين، قائلا: "لا يجب أن يقارن أحد نفسه بمصر لما بذلت وتبذل من أجل الشعب الفلسطينى".
وشدد وزير الخارجية على أن مصر لن تسمح بأن يعانى أحد من الفلسطينيين من قلة الطعام أو الدواء، كما أنها حريصة على أن يصل إلى الشعب الفلسطينى كل احتياجاته.
وشدد وزير الخارجية على أن مصر لن تسمح بأن يعانى أحد من الفلسطينيين من قلة الطعام أو الدواء، كما أنها حريصة على أن يصل إلى الشعب الفلسطينى كل احتياجاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق