الأحد، 27 نوفمبر 2011

يارب نهدي





قال اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة، أن نتيجة استفتاء مارس تثبت تأييد الشعب المصري للمجلس العسكري. (( لم أقرأ بندا في الإستفتاء يقول بما تقول ، إلا إن كان مكتوبا بالحبر السري و لم نره و وقعنا غميضي ، ربنا يحميك من ال..ل))
وأكد شاهين، خلال حواره مع الإعلامي محمود مسلم علي شبكة تليفزيون الحياة، أن المجلس العسكري لا يحتاج إلي تنظيم مظاهرة لتأييده، مضيفًا أن الشعب المصري بالكامل يؤيد المجلس. (( عاوز أعرف أن بتجيب الكلام ده منين ؟ مين ضحك عليكم و فهمكم كده ؟ يا أخونا يا سادة ، المولي عز و جل مُختلف عليه ، هناك من يقر بوجوده و أخرون قالوا لا ، فكيف لشعب بالكامل يؤيدك ؟ أرجوكم شوية عقل ، و إلا عقلنا أحنا هو اللي حيضرب ))
وحول تكليف الدكتور كمال الجنزوري بتشكيل الحكومة الجديدة؛ قال شاهين أن الجنزوري سياسي عظيم، وحكومة شرف أدت مهمتها علي أكمل وجه في ظل الظروف التي تعرضت لها، (( فعلا حكومة شرف أدت مهمتها علي أكمل وجه ، فلم تقدم أي شيء و لا حتي شخة أو حتي جيس أو فاسية حنب الحيط . ليه؟ لأنكم كتفتموه و لم يكن له دور ، أدخلتموه و نحن الثلاجة بتاعة الحمار 9 أشهر ، و هي مدة الحمل ثم ولدت الأم )) مؤكدًا أن شرف جاء من ميدان التحرير وثلاثة أرباع وزراء حكومته جاؤوا من التحرير.
وقال عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن مجلس الشعب دستوريًا وقانونيًا ليس له سلطة علي الحكومة، ولا يستطيع سحب الثقة منها. (( أذن ما فائدته و ما دوره و ليه وجع القلب اللي أحنا فيه و إنتخابات و بلا أزرق و زعيق و صويت و مسخرة . الواحد واجع قلبه علي أيه ؟ جتكم الغم كلكم . ))
وحول الجدل بين القوي السياسية عن الدستور أولاً أم الانتخابات، قال شاهين أنها وجهات نظر، والمجلس العسكري هو صاحب قرار الانتخابات أولاً. (( يعني أنتم كنتم عاوزين إنتخابات من الأول و عملتوا الإستفتاء يبقي كأن الشعب هو اللي أختار ، لكن الموضوع من أوله لأخره أختراعكم ! شكرا .
وأضاف؛ "المجلس العسكري لو ترك الحكم فهي خيانة للبلد، ويُحسب للمجلس العسكري عودة الشرطة للوقوف على أقدامها". (( و بناء علي أنك لست خائن فلن تترك الحكم ، يعني من الأخر كده أنتم قاعدين لينا يجي 60 ، 70 سنة تانية . الظاهر و الله أعلم أن لو تركت الحكم تبقي خيانة هي عقيدة في القوات المسلحة و بما أنها عقيدتكم فعلينا نحن الخضوع و السمع و الطاعة و لو أُُمر علينا عبدا حبشيا .ثم أين عودة الشرطة و أين أقدامها اللي واقفة عليها . شيء من أثنين لا ثالث لهما ، إما أنك تستخف بعقولنا و كأننا بغير عقل ، إما أنك لا تعي ما تقول ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق