تُري هل ستكون التضحية بالقدس هي الثمن الذي سيدفعه النظام المصري لتمرير التوريث ؟يغلب علي ظني أن الإجابة نعم . الدليل ما قاله مبارك في واشنطن عشية المفاوضات الفلسطينية / الإسرائيلية 'من أن القدس' عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية'، والمقصود هنا هو القدس الشرقية .و لا يخفي علي أحد أن هذا الثمن مقابل غطاء أمريكي إسرائيلي لتمرير سيناريو التوريث على المستوى الدولي.
و مما يؤكد هذا الظن اصطحاب الرئيس مبارك لنجله أثناء رحلته الآنفة الذكر لواشنطن، وعقد الابن جمال لقاءً مع نتنياهو على هامش القمة الخماسية، مما فسره الكثيرون بان هذه القمة إنما هي لتدشين عملية التوريث ومباركتها أيضا على يد العرابين الأمريكي والإسرائيلي.
و بمناسبة ضياع القدس أهديكم بعض الصور ، لأنها ما سيتبقي لنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق