أدفع لتحصل علي البركة
اتهم الدكتور ألهم أبو الحمد، القيادي بالجماعة الإسلامية بمحافظة سوهاج، حزب النور السلفي بأنه طلب منه مبلغ 300 ألف جنيه، مقابل استمراره على رأس قائمة الحزب بالدائرة، واصفا هذا المبلغ بأنه "رشوة"، على حد قوله، مشيرا إلى أن حزب النور استغل شهرة مرشحي الجماعة الإسلامية ووضعهم في الدائرة الثانية بسوهاج في الدعاية الانتخابية حتى قبيل موعد الانتخابات بأسبوعين، ليفاجأ بالإطاحة به ، ونقض حزب النور لاتفاقه مع الجماعة.
وأضاف الدكتور ألهم أنه فوجئ بقيام المهندس محمد أبو الخير، أمين عام الحزب بسوهاج، بطلب دفع 300 ألف جنيه على سبيل التبرع للحزب، لافتا إلى أنه يرفض هذا الأسلوب بشدة، وأنه أعلن انسحابه من قائمة حزب النور التزاما بالقيم والأخلاق و المباديء الإسلامية التي من المفترض أن تكون شعار حزب النور، وعلى عرض أعضاء الحزب بدفع رشوة مالية للحصول على المركز الأول.
وأوضح القيادي بالجماعة الإسلامية بسوهاج، أن شعبيته في الدائرة هي التي وضعته على قائمة حزب النور، وهذا حق له، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين متمثلة في حزبها تنازلت عن المقعد في الدائرة لصالحه، وذلك عندما علمت أمانة الحزب أنه سيخوض هذه الانتخابات على رأس القائمة، ولكن بعد أن علم حزب النور بأن الطريق تم إخلاؤه أمامهم قاموا بإجباري على دفع مبلغ مالي، والإنفاق على القائمة كلها، بحجة أنني على رأس القائمة.
وأضاف "عندما قدمت أوراقي لحزب النور، تركت له حرية وضعي في أي مكان بالقائمة، ولم أشترط عليه وضعي رقم واحد أو اثنين أو ثلاثة، لكنني فوجئت بأنني على رأس القائمة، وتم نشر مرشحي حزب النور في الجريدة الرسمية للحزب يوم 7 نوفمبر الماضي، بعددها السابع، وبدأنا في الاستعداد للدعاية الانتخابية، وفى هذا التوقيت، وتم إغلاق باب استبدال المرشحين في قوائم الأحزاب".
وكشف ألهم، أن هناك شخصا يدعى محمود حمدي أبو الخير، من مركز البلينا بمحافظة سوهاج، قال لمسئولي حزب النور في المحافظة، إنه سيدفع مبلغ مليون جنيه، مقابل وضعه على رأس قائمة الحزب، وهنا طلب منى عدد من قيادات الحزب أن أنزل من رقم واحد إلى رقم ثلاثة في القائمة، وعندما قلت لهم إن الناس عرفتني على أنني رقم واحد في القائمة، فكيف أتحول فجأة إلى رقم ثلاثة، فقالوا لي : "ادفع 300 ألف جنيه، حتى تظل رقم واحد".
وكشف الدكتور ألهم أن الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، والدكتور ياسر برهامى، كانا على علم تام بهذه القضية، وكانت حجتهما أن حزب النور "مش معاه فلوس وفقير ومحتاج يجمع شوية فلوس من مرشحيه.. والحزب لم يكن له كوادر.. إحنا اللي عملنا له كيان واسم في محافظة سوهاج.. ومحدش كان يعرفه".
وفى السياق ذاته هدد شباب وأنصار مرشحي الجماعة الإسلامية بسوهاج بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر حزب النور بسوهاج؛ اعتراضا على أسلوب الحزب مع مرشحي الجماعة، وعلى رأسهم الدكتور ألهم أبو الخير، مشيرين إلى ضرورة التزام حزب النور بالقواعد المهنية، واحترام حق الأحزاب، وعدم إجبار المرشحين على دفع مبالغ مالية ضخمة كتبرع للحزب، مقابل خوضهم الانتخابات على قوائم التحالف.
على الجانب الآخر قامت قيادات الجماعة بالتواصل مع النور لحل الأزمة، وبحسب الدكتور صفوت عبد الغنى القيادي بالجماعة الإسلامية: أنه بعد هذه الوقعة ستقف الجماعة الإسلامية بكل قوة إلى جانب مرشحيها ضد حزب النور، وما فعله من نقض الاتفاق الذي أبرمته الجماعة مع الحزب، مشيرا إلى أن الجماعة دعت جميع أعضائها إلى الذهاب إلى صناديق الانتخاب وعدم التصويت لمرشحي حزب النور، وذلك بحسب مصادر داخل الجماعة.
وبحسب مصادر بحزب النور فإن قائمة الحزب ستفقد قوتها، بعد خروج مرشحي الجماعة الإسلامية، وإعلانهم الانسحاب من الانتخابات ولقوة الجماعة الإسلامية فى الدائرة الجنوبية، وخاصة بعد إخلاء الإخوان المسلمين الدائرة لحزب النور، بعد الاتفاق مع الجماعة الإسلامية لصالح حزب النور على أن يكون الدكتور ألهم أبو الحمد على رأس قائمته، وهو ما خالفه أمين حزب النور بسوهاج.
ومن جانبه يقول يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفي، إن هذه المسائل إدارية أكثر منها حزبية، لافتا إلى أنهم أعلنوا أن حزب النور فقير ماديا، وليس لديه القدرة على تحمل المبالغ المالية لتوفير الدعاية الانتخابية لمرشحيه، وعليه سيكون على كل مرشح أن يدفع دعما للحزب، حتى يتم عمل الدعاية الانتخابية لهم في الدوائر.
وأضاف المتحدث الإعلامي باسم الحزب، أن كل المرشحين على رءوس القوائم يتبرعون للحزب الذي يمثلونه بمبلغ أكبر من باقي المرشحين، لأن رأس القائمة هو المستفيد الأول من القائمة، وعن المبلغ المالي الكبير، قال حماد إن هذا المبلغ عادى جدا بالنسبة للأحزاب الأخرى، وإن هذه المبالغ يتم توزيعها على المرشحين، بحسب ترتيبهم في القوائم، مشيرا إلى أن حزب النور هو حزب وليد الثورة وليس قديما، ليكون له تمويلات يستطيع الاعتماد عليها في الإنفاق على مرشحي .
اتهم الدكتور ألهم أبو الحمد، القيادي بالجماعة الإسلامية بمحافظة سوهاج، حزب النور السلفي بأنه طلب منه مبلغ 300 ألف جنيه، مقابل استمراره على رأس قائمة الحزب بالدائرة، واصفا هذا المبلغ بأنه "رشوة"، على حد قوله، مشيرا إلى أن حزب النور استغل شهرة مرشحي الجماعة الإسلامية ووضعهم في الدائرة الثانية بسوهاج في الدعاية الانتخابية حتى قبيل موعد الانتخابات بأسبوعين، ليفاجأ بالإطاحة به ، ونقض حزب النور لاتفاقه مع الجماعة.
وأضاف الدكتور ألهم أنه فوجئ بقيام المهندس محمد أبو الخير، أمين عام الحزب بسوهاج، بطلب دفع 300 ألف جنيه على سبيل التبرع للحزب، لافتا إلى أنه يرفض هذا الأسلوب بشدة، وأنه أعلن انسحابه من قائمة حزب النور التزاما بالقيم والأخلاق و المباديء الإسلامية التي من المفترض أن تكون شعار حزب النور، وعلى عرض أعضاء الحزب بدفع رشوة مالية للحصول على المركز الأول.
وأوضح القيادي بالجماعة الإسلامية بسوهاج، أن شعبيته في الدائرة هي التي وضعته على قائمة حزب النور، وهذا حق له، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين متمثلة في حزبها تنازلت عن المقعد في الدائرة لصالحه، وذلك عندما علمت أمانة الحزب أنه سيخوض هذه الانتخابات على رأس القائمة، ولكن بعد أن علم حزب النور بأن الطريق تم إخلاؤه أمامهم قاموا بإجباري على دفع مبلغ مالي، والإنفاق على القائمة كلها، بحجة أنني على رأس القائمة.
وأضاف "عندما قدمت أوراقي لحزب النور، تركت له حرية وضعي في أي مكان بالقائمة، ولم أشترط عليه وضعي رقم واحد أو اثنين أو ثلاثة، لكنني فوجئت بأنني على رأس القائمة، وتم نشر مرشحي حزب النور في الجريدة الرسمية للحزب يوم 7 نوفمبر الماضي، بعددها السابع، وبدأنا في الاستعداد للدعاية الانتخابية، وفى هذا التوقيت، وتم إغلاق باب استبدال المرشحين في قوائم الأحزاب".
وكشف ألهم، أن هناك شخصا يدعى محمود حمدي أبو الخير، من مركز البلينا بمحافظة سوهاج، قال لمسئولي حزب النور في المحافظة، إنه سيدفع مبلغ مليون جنيه، مقابل وضعه على رأس قائمة الحزب، وهنا طلب منى عدد من قيادات الحزب أن أنزل من رقم واحد إلى رقم ثلاثة في القائمة، وعندما قلت لهم إن الناس عرفتني على أنني رقم واحد في القائمة، فكيف أتحول فجأة إلى رقم ثلاثة، فقالوا لي : "ادفع 300 ألف جنيه، حتى تظل رقم واحد".
وكشف الدكتور ألهم أن الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، والدكتور ياسر برهامى، كانا على علم تام بهذه القضية، وكانت حجتهما أن حزب النور "مش معاه فلوس وفقير ومحتاج يجمع شوية فلوس من مرشحيه.. والحزب لم يكن له كوادر.. إحنا اللي عملنا له كيان واسم في محافظة سوهاج.. ومحدش كان يعرفه".
وفى السياق ذاته هدد شباب وأنصار مرشحي الجماعة الإسلامية بسوهاج بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر حزب النور بسوهاج؛ اعتراضا على أسلوب الحزب مع مرشحي الجماعة، وعلى رأسهم الدكتور ألهم أبو الخير، مشيرين إلى ضرورة التزام حزب النور بالقواعد المهنية، واحترام حق الأحزاب، وعدم إجبار المرشحين على دفع مبالغ مالية ضخمة كتبرع للحزب، مقابل خوضهم الانتخابات على قوائم التحالف.
على الجانب الآخر قامت قيادات الجماعة بالتواصل مع النور لحل الأزمة، وبحسب الدكتور صفوت عبد الغنى القيادي بالجماعة الإسلامية: أنه بعد هذه الوقعة ستقف الجماعة الإسلامية بكل قوة إلى جانب مرشحيها ضد حزب النور، وما فعله من نقض الاتفاق الذي أبرمته الجماعة مع الحزب، مشيرا إلى أن الجماعة دعت جميع أعضائها إلى الذهاب إلى صناديق الانتخاب وعدم التصويت لمرشحي حزب النور، وذلك بحسب مصادر داخل الجماعة.
وبحسب مصادر بحزب النور فإن قائمة الحزب ستفقد قوتها، بعد خروج مرشحي الجماعة الإسلامية، وإعلانهم الانسحاب من الانتخابات ولقوة الجماعة الإسلامية فى الدائرة الجنوبية، وخاصة بعد إخلاء الإخوان المسلمين الدائرة لحزب النور، بعد الاتفاق مع الجماعة الإسلامية لصالح حزب النور على أن يكون الدكتور ألهم أبو الحمد على رأس قائمته، وهو ما خالفه أمين حزب النور بسوهاج.
ومن جانبه يقول يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفي، إن هذه المسائل إدارية أكثر منها حزبية، لافتا إلى أنهم أعلنوا أن حزب النور فقير ماديا، وليس لديه القدرة على تحمل المبالغ المالية لتوفير الدعاية الانتخابية لمرشحيه، وعليه سيكون على كل مرشح أن يدفع دعما للحزب، حتى يتم عمل الدعاية الانتخابية لهم في الدوائر.
وأضاف المتحدث الإعلامي باسم الحزب، أن كل المرشحين على رءوس القوائم يتبرعون للحزب الذي يمثلونه بمبلغ أكبر من باقي المرشحين، لأن رأس القائمة هو المستفيد الأول من القائمة، وعن المبلغ المالي الكبير، قال حماد إن هذا المبلغ عادى جدا بالنسبة للأحزاب الأخرى، وإن هذه المبالغ يتم توزيعها على المرشحين، بحسب ترتيبهم في القوائم، مشيرا إلى أن حزب النور هو حزب وليد الثورة وليس قديما، ليكون له تمويلات يستطيع الاعتماد عليها في الإنفاق على مرشحي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق