الخميس، 15 سبتمبر 2011

جند مغرقون


أخذ موسي الثوار و طيران من فرعون الذي أغرقه الله في قضايا لن يخرج منها إلا إلي مثواه الأخير حيث إما روضة ، إما حفرة و أغلب ظني أنها الثانية .
لكن بقي الجند الذين قال الله فيهم لموسي ( وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ ) ( الدخان:24 ) .
تقولي أن النبي صلي الله عليه و سلم قال أن جند مصر خير أجناد الأرض ، أقولك صدق سيدنا رسول الله ، فأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي ، و هذا ما ذكره المولي عز و جل في سيدنا النبي ، لكن كي يستقيم المعني في قوله إنهم جند مغرقون و قول النبي أنهم خير أجناد الأرض ، لابد أن نفهم أنك تختار إما أن تكون من جند فرعون و صدق الله أنك من المغرقين ، إما أن تكون من جند مصر الذين هم خير أجناد الأرض كما وصفهم سيدنا رسول الله .
ففي النكسة ( لا أتهم الجنود أي العساكر ) كان جند فرعون ، و في أكتوبر كانت جند مصر .
فأختر ما شئت فأنت ما أخترت . الكلام له معني و أنا خايف أول ما يطبقوا الطواريء الجديد يطربقوه علي العبد المسكين الذي لا حول له و لا قوة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق