الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

رايح علي فين؟

أقسم و أجزم و أؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن ما حدث من هجوم علي السفارة الملعونة و مديرية أمن الجيزة كان مدبرا و عن عمد و قصد . سؤلان يطرحان نفسيهما ، الأول : من الذي دبر ؟ و لماذا ؟ أغلب ظني أن نجاح المليونية الأخيرة ( تصحيح مسار الثورة ) و الضغط المستمر لعدم محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية و الأغرب محاكمة القتلة أمام محاكم طبيعية ، بالذمة مش حاجة تفرس العفريت !
ما علينا نرجع لمليونيات الضغط لتنفيذ مطالب الثورة التي لم يتحقق منها شيء حتي الآن و التي نجحت بشكل لم يكن متوقع ، و بناء علي نجاح هذه المليونية فكان لابد من مصيبة كبيرة يتلهي بها الناس عن المطالب الطبيعية للثورة و يخرج قرار تطبيق قانون الطواريء الذي كانوا يكذبون علينا و يقولون سيطبق في أضيق الحدود وو هما حالتين : الإرهاب - رغم أنه غير معرف - و المخدرات ، و لكن هذه المرة أضيف خمس حالات و أغلبها كلام فضفاض ، يعني يا معلم أنت داخل السجن داخل السجن لا مفر . المهم تمت العملية كما خُطط لها و علي أتم و أكمل وجه ، بما لا يدع لأحد أن ينبس و لو ببنت شفة و إلا فهو مروج للكذب الذي يؤدي إلي بورتو طرة و لكن طرة عن طرة تفرق و تفرق كتير قوي .و بناء علي أن لا صوت يعلو علي صوت ال ... فالكل بغير إستثناء يخرس و يحط في خشمة بلغة قديمة منعاكة جلة و إلا ... بصراحة بصراحة مش قادر أقول أسمه ، علي فكرة إياكم تكونوا فاكرين أن التخطيط جاي من جوة بورتو فقط لا لالالا أصحوا .. فوقوا .. لأن اللي برة أكتر من اللي جوة و ألعن و بيلاعبونا صح جدا . و بكرة كام كارثة حلوين موضبين و تخرج علينا الأحكام العرفية و البلد وقعت يا أولاد الكلب و هب أمسك حلق حوش طفي النور عفوا ايضي النور يا بهية كل العسكر ....ترلملم( موسيقي ) و إلا أنتم عاوزيني أتسجن ؟ تصبحوا علي قلع عنيكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق