المشكلة التي تواجهني منذ فترة ، أنه في حالة نشوب حرب بيننا و بين الكيان الصهيوني و هي قادمة قادمة قادمة لا محالة ، طالت الهدنة أم قصرت فهي واقعة واقعة – لا أستطيع ذكر الأسم – هل سأوافق علي أن يحمل ابني السلاح لمحاربة الأعداء أم لا ؟ و تتدافع الأسئلة سيدافع عمن ؟ أو عن ماذا ؟ هل يملك هو أو أبيه شيئا يحمسه ليحمل السلاح ضد العدو ؟ أم أنه سيدافع عن أبن فلان الشرطي اللي حبسني ظلم ؟ أم سيدافع عن أبن الباشا اللي باشتغل عنده و كأنني في زمن السخرة ؟ أم سيدافع عمن تاجر في ديون البلد ؟ ايها السادة أبشركم لقد نجحتم في عملية استأصال الانتماء ، ولكن رده بالأغاني وقت الحاجة لن يسعفكم .
إذا كنتم أيها السادة قد تركتم أسرانا و لم تحركوا ساكنا علي مدار كل هذه السنوات ، فهل يعقل أنني سأحمل سلاحا للدفاع عن ممتلكاتكم ؟ و أنا أعلم علم اليقين أنني إذا ما وقعت في الأسر فلن – نفي تابيد – أجد كلبا يبحث عني أو يرعي من بعدي . في سنة كام مش فاكر فكرت أعمل ريبورتاج صحفي عن الانتماء ، و قابلت دكتور في علم الاجتماع و سألته فقال : لن يجدي نصح الفقير طالما هو يفكر في فقره ، يعني إذا كنت أنا كفران و طالع و نازل ديك أمي عشان لقمة عيش حاف و انت جاي تقول الانتماء ، يا راجل روح في داهية بعيد عني ، جتكم البلاوي مليتم البلد .
إذا كنتم أيها السادة قد تركتم أسرانا و لم تحركوا ساكنا علي مدار كل هذه السنوات ، فهل يعقل أنني سأحمل سلاحا للدفاع عن ممتلكاتكم ؟ و أنا أعلم علم اليقين أنني إذا ما وقعت في الأسر فلن – نفي تابيد – أجد كلبا يبحث عني أو يرعي من بعدي . في سنة كام مش فاكر فكرت أعمل ريبورتاج صحفي عن الانتماء ، و قابلت دكتور في علم الاجتماع و سألته فقال : لن يجدي نصح الفقير طالما هو يفكر في فقره ، يعني إذا كنت أنا كفران و طالع و نازل ديك أمي عشان لقمة عيش حاف و انت جاي تقول الانتماء ، يا راجل روح في داهية بعيد عني ، جتكم البلاوي مليتم البلد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق