الأحد، 15 مايو 2011

المقدمة

ما حدث في مصر من ثورة أطاحت بنظام ليس فاسدا لكنه الفساد عينه و ما سبقها من ثورة تونسية علي ظلم السلطة ، و ما تبعهما من ثورات سواء كانت في ليبيا رغم عدم تشجيعي لها ، و ثورة في اليمن الذي ينبغي أن يكون سعيدا و لكنه مع النظام القاتل فهو اليمن التعيس الذي أبتلي بالشاويش علي عبد الله طالح ، ثم سوريا و من قبلها البحرين التي أخمدت بتدخل سعودي ، كل ذلك يؤكد لدي أن النهاية لدولة صهيون قد بدأت و التي حسبما قرأت - و قد تكون نبؤة خاطئة - أن النهاية ستكون 2022 ،و هذه النهاية لابد لها من رجال أمثال الجمسي و الشاذلي ورجال أكتوبر العظماء ، رحم الله من مات و عظم الله أجر من مازال حيا يرزق .هؤلاء الرجال هم من وردت فيهم الآية الكريمة (( فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار و كان وعدا مفعولا ، ثم رددنا لكم الكرة عليهم و أمددناكم بأموال و بنين و جعلناكم أكثر نفيرا، إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم و إن أسأتم فلها ، فإذا جاء وعد الأخرة ليسئوا وجوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا )) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق