الأحد، 29 مايو 2011

إعلانات قديمة 1



















اعلانات قديمة
























مصر



حكي أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أرسل إلى عمرو بن العاص، وهو خليفة بمصر ، أن عرفني عن مصر وأحوالها وما تشتمل عليه ، و أوجز لي في العبارة . فأرسل إليه شعرا:


وما مصر مصر و لكنها ... جنة فردوس لمن كان يبصرُ

بن الخطاب و النيل



ذكر ابن كثير أنه عندما فتح عمرو بن العاص مصر ، أتاه أهلها حين دخل شهربؤنة فقالوا أيها الأمير : إن لنيلنا هذا ُسًَنة لا يجري إلا بها . فقال وما هي ؟ فقالوا إذا كان خلي من شهر بؤنة 12 ليلة عمدنا إلي جارية بكر بين أبويها وجعلنا عليها من الثياب والحلي أفضل ما يكون ثم نلقيها في النيل . فقال لهم عمرو هذا ليس في الإسلام . فمضي شهر بؤنة ثم أبيب ومسري والنيل لا يجري فكتب عمرو إلي عمر بن الخطاب فكتب إليه عمر : إنك قد أصبت بالذي فعلت واني باعث إليك بطاقة داخل كتابي هذا ، فألقها في النيل ، ففتح البطاقة وجد مكتوب فيها :( من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلي نيل مصر أما بعد : فإن كنت تجري من قبلك فلا تجر ، وإن كان الله الواحد القهار هو الذي يجريك فنسأل الله أن يجريك ). فألقي عمرو بن العاص بالبطاقة في النيل فأصبح في اليوم التالي وقد أجري الله النيل 16 ذراعا في ليلة واحدة .
إنها العقيدة يا سادة .

من رسائل الفاروق

رسالة عمر بن الخطاب رضي الله عنه التي علقت في جامعة السربون ، و أرست قانون المرافعات . هي الرسالة التي أرسلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري عندما ولاه قضاء الكوفة . (( من عبد الله أمير المؤمنين سلام عليك .أما بعد ــ فان القضاء فريضة محكمة وسنة متبعة.. فافهم إذا أدلي إليك ، و أنفذ إذا تبين لك فإنه لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له .آس بين الناس في مجلسك وفي وجهك وقضائك حتى لا يطمع شريف في حيفك ولا ييأس ضعيف من عدلك . البينة على من ادعى واليمين على من أنكر. والصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا أحل حرام أو حرم حلالاً . ولا يمنعك قضاء قضية بالأمس فراجعت فيه نفسك وهُديت فيه لرشدك أن تراجع فيه الحق، فإن الحق قديم لا يبطله شئ، والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل . و من ادعى حقاً غائباً أو بينة فاضرب له أمراً ينتهى إليه، فإن بينه أعطيته بحقه، وإن أعجزه ذلك استحلك عليه القضية ، فإن ذلك ابلغ للعذر وأجلى للعمى . الفهم .. الفهم فيما أدلي إليك مما ورد عليك مما ليس في قرآن ولا سنة .. ثم قايس الأمور عندئذ وأعرف الأمثال ثم أعمد فيما ترى إلى أقربها إلى الله وأشبهها بالحق . المسلمون عدول بعضهم على بعض، إلا مجبراً عليه شهادة زور ، أو مجلود في حد، أو ظنيناً في ولاء أو قرابة ، فالله تولى من عباده السرائر وستر عليهم الحدود إلا بالبينات والإيمان.وإياك والغضب والقلق والضجر والتأني بالخصوم والتنكر عند الخصومات .. فإن القضاء في مواطن الحق مما يوجب الله به الأجر ويحسن كفاءة الله ما بينه وبين الناس.ومن تزين بما ليس في نفسه شانه الله، فإن الله تعالى لا يقبل من العباد إلا ما كان خالصاً فما ظنك بثواب عند الله في عاجل رزقه و خزائن رحمته.والسلام عليك ورحمة الله.

الأحد، 15 مايو 2011

المقدمة

ما حدث في مصر من ثورة أطاحت بنظام ليس فاسدا لكنه الفساد عينه و ما سبقها من ثورة تونسية علي ظلم السلطة ، و ما تبعهما من ثورات سواء كانت في ليبيا رغم عدم تشجيعي لها ، و ثورة في اليمن الذي ينبغي أن يكون سعيدا و لكنه مع النظام القاتل فهو اليمن التعيس الذي أبتلي بالشاويش علي عبد الله طالح ، ثم سوريا و من قبلها البحرين التي أخمدت بتدخل سعودي ، كل ذلك يؤكد لدي أن النهاية لدولة صهيون قد بدأت و التي حسبما قرأت - و قد تكون نبؤة خاطئة - أن النهاية ستكون 2022 ،و هذه النهاية لابد لها من رجال أمثال الجمسي و الشاذلي ورجال أكتوبر العظماء ، رحم الله من مات و عظم الله أجر من مازال حيا يرزق .هؤلاء الرجال هم من وردت فيهم الآية الكريمة (( فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار و كان وعدا مفعولا ، ثم رددنا لكم الكرة عليهم و أمددناكم بأموال و بنين و جعلناكم أكثر نفيرا، إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم و إن أسأتم فلها ، فإذا جاء وعد الأخرة ليسئوا وجوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا )) .

هدنة من الغم