و الله العظيم و الله العظيم و الله العظيم ثلاثا ، ما احنا نافعين و لا فالحين . نحن شعب يستحق ما يجري عليه و ما يجري له ، و لو فعل بنا الحكام أضعاف أضعاف ما يفعلونه اليوم فينا لكان حلالا . يا راجل تمشي في الشوارع تقابل شوية صيع ماشين ورا عربية تحمل يافطة عليها أسم النبي حارسة مرشح مجلس الشعب عن الدايرة ، و هات يا تهليل للمحروس بسلامته ، عيال صيع ما تعرف عربجية ما تعرف مسجلين ما تعرف ، أدق تشبيه لهم هو حسب اله بعضشي و الأثنين اللي معاه في مسرحية سيدتي الجميلة . مع احترامي الكبير لحسب الله بعضشي فقد كان يمثل و ليس حقيقة و إنماهؤلاء واقع نحياه للأسف . و الله أنا لو كنت ناوي أعطي صوتي لهذا المرشح و الله أكسف أؤيده
و كل هذا بسبب هذا الشعب الذي قال عنه الشيخ الشعراوي : آسف أن يكون سلبي .أضف إلي ذلك أن الحكومة نجحت باقتدار أن تزرع في الشعب أن اللي الحكومة عوزاه ينجح هو الل حينجح ، و هنا ابتعد الناس ، لماذا ؟ لأن أنا صوتي ضايع ضايع ، فمن المفروض علي أن اريح نفسي شوية و أسيب الأمر لصاحب الأمر . و من هنا نجحت الحكومة في زرع اليأس في الناس حتي جعلتهم يعتزلون كل شيء حتي المطالبة بأقل القليل من حقوقهم .
و مرشح في الشرابية أعطه بطاقتك الرقم القومي يعطيك 500 جنية ، للأسف فعنواني ليس علي الشرابية ، حظوظ .
و مرشح أخواته و أزواج بناته تجار مخدرات ، و الله العظيم ما كذب و لا إدعاء ، هم من المنشية ، و ممسوك له C . D مثل حسام ...و رغم ذلك مازال الحزن الوطني يضعه علي قوائمه .
الواحد أعصابه احترقت ، ملعون ابو دي بلد .
حتي الراجل الوحيد المحترم ( البرادعي )نادي بعدم الأشتراك في الإنتخابات و مقاطعتها حتي ينكشف الغطاء عن الحزن الواطي ، ، و لكي ينجح ذلك فلابد أن تكون المقاطعة من جميع ما يسمي بالقوي السياسية المتواجدة علي الساحة ، و لكن لأنها أحزاب ورقية فقط و ليس لها وجود في الشارع و وجودها تستمده من جريدة باسم الحزب و تعلم علم اليقين أن لا صوت لها و لا تأثير في الشارع فتقرر الأشتراك في المهزلة و الحزن الواطي سيدفع الثمن لهم . الثمنسيكون عدد من المقاعد في المجلس الذي لا يمثل أحدا ، و الأعجب من كل ذلك و اللي حيجيب لي السكته و الأمراض اللي مش كويسة و حيشلنب بقية عمري و أنا لسه عيل صغير حين يستضاف أحد ما يسمي بكوادر الحزن الواطي في التلفزيون و تسمعه و هو يتكلم و أن الشعب كله يعيش في بحبوحة من العيش و رغد و أمن آمان و أن كل شيء علي أكمل ما يكون
و المصيبة الكبري أن هو مصدق نفسه . أنا اللي هيجنني أن هم أزاي بيتحملوا كل هذا الكذب الذي يكذبونه . الكذب يحتاج إلي أعصاب من فولاذ ن و كلما زاذ الكذب يحتاج الإنسان لطاقة أكبر و قوة غير عادية . و الا هم مصدقين نفسهم و أكون أنا مش عايش هنا و عايش في حته تانية و تايه و فاكر أن دي بلدنا مصر و هي في الحقيق بلد تانية خالص و أطلع في الأخر أن أنا حمتر و مش فاهم آي حاجة .
تصبحوا علي خير
ارحمة نفسك ومسك 500 جنية احسن يا رميل
ردحذف