علي طريقة الهندسة الإقليدية التي تعلمناها زمااان ، إليكم نظريتي الجديدة القديمة قدم ما لبس أبن آدم الحذاء . بما أن الملازم محمود صبحي الشناوي الشهير بقناص العيون ، قد حُكم له بالبراءة . و بما أن السادة ضباط قسم السيدة زينب المتهمين بقتل الثوار قد حُكم لهم جميعا كذلك بالبراءة ، أذن فالمؤكد أن المخلوع و شركاه ستكون البراءة مؤكدة ، و ساطعة سطوع الشمس في كبد السماء في عز شهر يوليوس قيصر ، و سيكون الشهداء هم المتهمون بالبلاغ الكاذب و إزعاج السلطات ( سواء سلطة بابا غنوج أو سلطة الكرنب أو سلطة الطماطم و جميع أنواع السلطات التي أعرفها و التي لا أعرفها ) . هذا من جهة و من جهة أخري يثبت مع مرور الأيام أن اللهو الخفي هو من قتل ثوار محمد محمود و هو عينه قاتل ماسبيرو و هو بشحمه و لحمه قاتل معتصمي مجلس الوزراء و من قبل قاتل ثوار 25 يناير ، و هو الذي جرف البلد من كل شيء و نهب و هرب القرشنات لحساب عياله . و بناءعليه فقد تقرر حبس الشعب كله ( أبن الصرمة القديمة اللي ما بيحمدش ربه و يبوس ايده وش و ضهر كل يوم و كل صباح أن ربنا أعطاه رجاله زي الموجودين بيعملوا كل حاجة ليه ) و تجويعه لتركيعه و إرهاقه بكل السبل الممكنة و الغير ممكنة و القانونية السكسونية ( نسبة لقانون سكسونيا ) لحين ظهور اللهو الخفي الذي قد لا يظهر .
و باراكلاوه يعني بارك الله فيكم .