الأحد، 24 أبريل 2011
الأحد، 10 أبريل 2011
الضباب
ما حدث يوم الجمعة 8 / ابريل في ميدان التحرير ( فض المظاهرة المليونية بالقوة ) لا يدل سوي علي ضبابية الصورة . SOME THING RONG شيء ما خطأ . الجيش يقول أنه لم يطلق رصاصة و احدة و أنه هاجم البلطجية المندسيين بين الثوار سمهم كما يحلو لك : ثوار / متظاهريين - و بعض التظاهريين و الدكتور صفوت حجازي يقولون بوجود مندسيين ، و مات أثنين و اصابة 71 شخص ، و لم نعرف الحقيقة حتي الآن . هل الجيش أطلق النار حقا أم لا ؟ هل وُجد مندسون حقا أم لا ؟ ثم لماذا لم يقدم مبارك للمحاكمة و لا آي من عائلته ؟ لماذا هذا التباطؤ من المجلس العسكري الذي سُمي تواطأ في محاكمة الفاسدين ؟ كلما ذهب أو أُقصي فاسد ظهر من خلفه فاسد أخر . لم يربي فرعون في قصره إلا الفاسدين أمثال هامان و قارون و غيرهما كثير ، و هذا يفسر أنه كلما أُقصي فاسد ظهر فاسد و ألف فاسد تحته و خلفه ، و كأن فرعون لا أعاده الله و لا أعاد أيامه كان عامدا و متعمدا مع سبق اصرار علي أن تكون الحاشية و بطانة الحاشية و الصف الثاني و قد يكون الثالث فاسدين مفسدين . يا أخونا الموضوع ضبابي جدا ، و الصورة غير واضحة ، هناك غيوم كثيفة تحول دون رؤيا واضحة و هذا سبب تضاربنا و كأنه متعمد . هذا هو الصندوق الأسود الذي لم يُفتح لنعرف ما بداخله . حماك الله يا مصر و ثوار مصر و شعب مصر و يا جيش مصر .
الأحد، 3 أبريل 2011
التيه
آسف و آسف ثم آسف جدا لتأخري في الرد ، فالوضع أصبح خطير ، ما بين حرب ضد الثورة و صمت و بطء من الجيش ، مما جعلني بدأت في الشك . ليس شكا في الثورة و لكن كثيرا من معاول الهدم تحاول و تفشل ثم تحاول ثانية و ثالثة و لم تتوقف و أظنها لن تتوقف علي الأقل في القريب .أنتم عارفين حاجة ، شكلكم كده مش عارفين ، هذه الثورة ليس لها مثيل في العالم علي الأقل العربي ، و لكن لها مشابه في موسي . تربي موسي في قصر فرعون و تربي الفيس بوك في بيت هامان صاحب القرية الذكية ، و فرعون قال سيبوهم يلعبوا لما اللعب وصل للمنطقة الخطر قاموا الولاد لغوصوا ، و فرعون بتاع زمان قالهم أنا ربكم الأعلي و لا أريكم إلا ما أري ، و الأسطي فرعون زور الإنتخابات و قالوا له حل المجلس المزور و لكنه ركب العناد و قال أنا معايا دكتوراه في العناد و لم يصدق موسي حين جاءه بالبينات و الأدلة علي التزوير و لكن عشان يجيب ننوس عين أمه لم يأبه للتحذير ، فكان فرعون بجد ، فلم ير نذر الثورة الموسوية في سماء مصر ، فقد استعبد بني إسرائيل - القياس مع الفارق - خدوا بالكم - فما كان من موسي إلا أن خرج عليه فأخرجه من مصر لشرم و بقي هو . ولما أراد فرعون القضاء علي موسي و قاله أولم نربك فينا ؟ أنت تربيت علي الفيس بوك اللي أحنا عملناه لك ، لم يدرك أنه مستدرج من حيث لا يعلمون . فلم تكن الثورة من الحرافيش و لكن ممن لا يحتاج ، حتي أن أحدهم قال لو بقت علبة السجاير ب 100 جنيه أقدر أشتري كل يوم علبتين ، و لذلك قال خليهم أو سيبوهم يلعبوا ، فكان الدخول من الباب المأمون ، و لكن الموضوع مش كده ، هناك شغل أخر أسمه شغل ربنا ، ينزع الخوف من قلوب أتباع موسي و يزرعه في قلب فرعون و هامان و قارون صاحب الحديد و شركاهم _ شركة مساهمة لنهب كل شيء - المهم إن موسي أخرج فرعون الذي لم يخرج و الغازية لازم تمشي مش تنزل لازم تتحاكم مش عارف الجيش ساكت ليه ؟ ما علينا ، نرجع للموقف بتاع خروج موسي من مصر عندما ذهب لميقات ربه و ترك قومه مع أخيه هارون الذي حاول الحفاظ علي المركب من الغرق و لم يعترض بني إسرائيل حين صنع السامري العجل من الذهب المسروق من المصريين ، لم يعترض حتي لا يهجوا و يعود موسي فلا يجدهم ، أحنا نخليهم و لما يجي موسي يبقي يصلح اللي أنعوج ، و عاد موسي و لآن قومه ماديون لا يعرفون سوي المادة حتي أن الألوهية في مذهبهم جسم ،فقد وقعنا في المادية و كل همنا الفلوس اللي اتسرقت و البلد اتنهبت و لم نفكر في أن من نصرك بالأمس ناصرك غدا ، سيبك من الدهب دلوقتي علي الأقل و لكن في البناء و بسرعة ، و اللي راح يمكن يرجع و يمكن لا ، لكن المهم نسف العجل نسفا حتي لا نظل عليه عاكفيين .و اظننا في التيه الآن . و لنا بقية إن كان في العمر بقية .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)