قبل أن نقفل السنة ، أردت أن اختمها بأوسخ فعلة في السنة كلها و هي الانتخابات . أيها السادة إنني لا أكتب لمجرد الكتابة فقط و لكني اسجل عسي أن يأتي من بعدي من يعرف و يدرك ما كنا فيه .
و هكذا سقطت كل الأقنعة ، و هكذا سقطت لويز علي رأي المليجي الله يرحمه في الناصر صلاح الدين . اللجنة العليا للانتخابات أعلنت أن كله تمام التمام و أنه ما فيش آي حاجة و قدر كمان أن فيه آي حاجة ما فيش آي حاجة ، علي الطلاق و العتاق بالتلاتة مافي آي حاجة . الحزن الوطني نجح ب 95 % من مقاعد المجلس سيد قراره و العاقبة عندكم في المسرات و لا عزاء لا للسيدات و لا للرجال . و آي كلام عن التزوير أو عن البلطجة أو الرشاوي الأنتخابية ليس صحيحا و عاري تماما ملط زي أمه ما ولدته من آي أكاذيب ، و اللي مش عاجبه إما يخبط دماغه و دماغ أهل اللي خلفوه في أتخن حيطه إما الأختيار الآخر أنه يشرب ليس من البحر ولكن من الطرنش أم البكابورت . ما الذي جرأ الحكومة علي فعل ما فعلت ؟ هذا هو السؤال . يا سادة إن موافقة هذه الأحزاب الصورية المعارضة المستأنسة علي دخول الأنتخابات، بناء علي أتفاق UNDER TABILE مع الحزن الواطي هو ما شجع الحكومة علي فعل ما شاءت و شاء لها الهوي ، قتيلك قالت ايهم فهم كثر .لو أن هذه الأحزاب تمسكت و لم تدخل الأنتخابات و تركت الساحة أمام الوطني فقط أمام نفسه و الله ما استطاع أن يقيم اصلا انتخابات . و لكن قبول هذه الأحزاب دخول الأنتخابات كان السبب الرئيسي لما حدث ، و اللي يعمل نفسه رده الفلااخ تنكشه . يا رده انت يا رده . تأكد لنا بما لا يدع مجالا لأي شك أن المجلس سيد قراره القادم معمول و مصنوع علي ما هو عليه الأن لشيء واحد أن اللي النبي حارسه جاي جاي .و يلا ياولاد ال... ما لكمش (( ما لكم شيء )) غير كده ((إشارة بالوسطي )).