أنتهي مؤتمر الاتحاد الافريقى 2010 ، و أكد القادة الأفارقة في ختام قمتهم في كمبالا الثلاثاء أنهم لن يتعاونوا مع المحكمة الجنائية الدولية في تسليم الرئيس السوداني عمر البشير.
و لكن لماذا وقف الرؤساء الأفارقة ضد قرار المحكمة - وقفة رجل واحد ؟ لأن الجميع – إن لم يكن الجميع ف 99 % منهم سيكون مصيره أمام المحكمة الجنائية طال الزمن أم قصر ، فالكل علي راسه بطحة .
ومما يدلل علي ذلك ما اعتبره رئيس مالاوي رئيس الاتحاد الإفريقي بنغو وا موثاريكا أن اعتقال البشير يعد انتهاكا لحصانة الرؤساء المنتخبين، وان الاتهام الجديد بالابادة الذي وجهته المحكمة الجنائية الدولية له بسبب النزاع في دارفور يضر بالسلام والأمن في افريقيا.
كما رفض الاتحاد الافريقي فتح مكتب للمحكمة الجنائية الدولية على الأراضي الأفريقية.
أعلم و الجميع يعلم حتى أوكامبو نفسه – رئيس المحكمة – يعلم أن هذه المحكمة مسيسة ، و أنها سيف في يد أمريكا تقطع به رقاب من تشاء ، و كله بالقانون ، و إلا فما تفسيركم أدام الله فضلكم في عدم محاكمة أيا من الإسرائيليين الذين يذبحون الفلسطينيين ليل نهار .
أنا لا مع البشير و لا ضد البشير ، أنا أبحث عن الحق ، مثلا لم أكن ضد صدام ، و لكن ضد الطريقة التي حوكم بها ، فلست ضد محاكمته و لكن ضد أن يحاكمه غزاة محتلون ، أن يحاكمه شعبه نعم ، أن يشنقه ، يصلبه ، يقطعه هذا حقه ، يأخذه بيده ، لا أن يُستغل الشعب و باسم الشعب في التنكيل برؤسائه القتلة .
المهم هو لماذا صدر قرار المحكمة في هذا التوقيت ؟ و لماذا أضيف إلي جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية و هما التهمتان السابقتان قرار اتهام بالإبادة الجماعية ؟
السودان أكبر دولة عربية من حيث المساحة ، و في الوقت الذي يسعي العالم كله لعمل تكتلات و اتحادات ، تسعي أمريكا و من يدور في فلكها لتفتيت المفتت من الدول العربية ، و كلما زاد عدد المفتتون زادت قدرة و سيطرة أمريكا عليهم جميعا و استعبادها لهم و نهب ثرواتهم .و لكن لماذا الآن ؟ لأن البشير قد لا يوافق علي أعطاء الجنوب حق تقرير مصيره ، بالانفصال عن السودان ، فما كان من أمريكا و بيدها السيف – أوكامبو – إلا أن ترفع السيف لتخضع الرقاب و ليذهب الجنوب إلي الجحيم و ليتبعه الشمال إن أراد ، فليس بعد الروح روح .
و لكن لماذا وقف الرؤساء الأفارقة ضد قرار المحكمة - وقفة رجل واحد ؟ لأن الجميع – إن لم يكن الجميع ف 99 % منهم سيكون مصيره أمام المحكمة الجنائية طال الزمن أم قصر ، فالكل علي راسه بطحة .
ومما يدلل علي ذلك ما اعتبره رئيس مالاوي رئيس الاتحاد الإفريقي بنغو وا موثاريكا أن اعتقال البشير يعد انتهاكا لحصانة الرؤساء المنتخبين، وان الاتهام الجديد بالابادة الذي وجهته المحكمة الجنائية الدولية له بسبب النزاع في دارفور يضر بالسلام والأمن في افريقيا.
كما رفض الاتحاد الافريقي فتح مكتب للمحكمة الجنائية الدولية على الأراضي الأفريقية.
أعلم و الجميع يعلم حتى أوكامبو نفسه – رئيس المحكمة – يعلم أن هذه المحكمة مسيسة ، و أنها سيف في يد أمريكا تقطع به رقاب من تشاء ، و كله بالقانون ، و إلا فما تفسيركم أدام الله فضلكم في عدم محاكمة أيا من الإسرائيليين الذين يذبحون الفلسطينيين ليل نهار .
أنا لا مع البشير و لا ضد البشير ، أنا أبحث عن الحق ، مثلا لم أكن ضد صدام ، و لكن ضد الطريقة التي حوكم بها ، فلست ضد محاكمته و لكن ضد أن يحاكمه غزاة محتلون ، أن يحاكمه شعبه نعم ، أن يشنقه ، يصلبه ، يقطعه هذا حقه ، يأخذه بيده ، لا أن يُستغل الشعب و باسم الشعب في التنكيل برؤسائه القتلة .
المهم هو لماذا صدر قرار المحكمة في هذا التوقيت ؟ و لماذا أضيف إلي جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية و هما التهمتان السابقتان قرار اتهام بالإبادة الجماعية ؟
السودان أكبر دولة عربية من حيث المساحة ، و في الوقت الذي يسعي العالم كله لعمل تكتلات و اتحادات ، تسعي أمريكا و من يدور في فلكها لتفتيت المفتت من الدول العربية ، و كلما زاد عدد المفتتون زادت قدرة و سيطرة أمريكا عليهم جميعا و استعبادها لهم و نهب ثرواتهم .و لكن لماذا الآن ؟ لأن البشير قد لا يوافق علي أعطاء الجنوب حق تقرير مصيره ، بالانفصال عن السودان ، فما كان من أمريكا و بيدها السيف – أوكامبو – إلا أن ترفع السيف لتخضع الرقاب و ليذهب الجنوب إلي الجحيم و ليتبعه الشمال إن أراد ، فليس بعد الروح روح .