الأربعاء، 23 يونيو 2010

معراج النبى الأكرم

انطلق رسول الله صلي الله عليه و سلم و معه سيدنا جبريل في معراجه حتى وصل إلي نقطة لم يكن لجبريل أن يتخطاها ، فقال له رسول الله أهنا يترك الخليل خليله ؟ فقال جبريل لو تقدمتُ لاحترقتُ ،و لو تقدمت - الخطاب موجه من سيدنا جبريل لسيدنا رسول الله - لاخترقت ، أي لو تقدمت أنت يا رسول الله لاخترقت هذه الحجب التي ليس لجبريل القدرة علي اختراقها ،و اكمل بقوله : لكل منا مقام معلوم .
و تقدم رسول الله صلي الله عليه و سلم و في رواية أنه زُج به في الأنوار حتى وصل إلي بساط الأنس .
و علي بساط الأنس سلم رسول الله علي المولي فقال : التحيات لله و الصلوات الطيبات . فقال المولي : السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته . فرد النبي : السلام علينا و علي عباد الله الصالحين . و كأن النبي قد استحضر أمته معه في هذا الموقف بقوله (علينا ) فلم يأخذ السلام له وحده و انما أدخل أمته في هذا العطاء .فما من عبد يسلم اللهُ عليه إلا و نالته رحمة أو مغفرة ، كذلك قوله ( و علي عباد الله الصالحين ) الواو هنا تفيد العطف فصار العباد الصالحون هم قوم لهم خصوصية ينفردون بها . ثم رددت الملائكة من بعد : أشهد أن لا اله إلا الله ، اشهد أن محمد رسول الله .

الخميس، 10 يونيو 2010

حكمة اليوم

ما تكبر احد إلا من ذلة يجدها في نفسه